تعتبر اللثة أحد مكونات الابتسامة المهمة التي قد تتعرض لتشوه جمالي نتيجة وجود صبغات سوداء تضفي مظهرا غير جميل وأحيانا واضح بقوة لدى الأشخاص ذوو الابتسامة اللثوية.
عادة ما تكون هذه الصبغات بين اللونين الأسود والبني الغامق نتيجة لزيادة افراز مادة الميلانين في اللثة، اما أسباب ذلك فقد تكون:
1- فسيولوجية// كالاختلاف العرقي فهي تكثر أكثر في أصحاب البشرة الداكنة.
2- مرضية كما في امراض اديسون ونلسون ومتلازمة البرايت وفي الأشخاص الذين يعانون من العملقة.
3- نتيجة لتراكم المعادن في انسجة اللثة كالحديد والزئبق والفضة والذهب.
4- نتيجة بعض الأدوية كالكلوروكوين واليمنوسيكلين والزيدافودين وغيرها.
كذلك تنتشر هذه الصبغات لدى المدخنين حيث يزيد التدخين من نشاط الخلايا المفرزة للميلانين وبالتالي تراكم وظهور الصبغات.
أكثر ما نواجه في عيادة الفم والاسنان من صبغات انما هي الصبغات الفيسيولوجية التي تكثر في مجتمعنا العربي بسبب البشرة الداكنة نسبيا، وعادة ما يتم علاجها بالجراحة حيث يتم قشط الطبقة السطحية من اللثة المتلونة ليتم بعد ذلك شفاء اللثة وبناء انسجة وردية خالية من الميلانين، وعادة ما يتم ذلك اما بالجراحة التقليدية او باستعمال الليزر.
يتوفر في عيادتنا جهاز ليزر حديث من شركة بيوليز الامريكية، حيث يتم الاجراء خلال نصف ساعة تحت تأثير البنج الموضعي وبدون أي نزيف او الم ما بعد المعالجة، اما النتيجة الجمالية فتظهر بعد أسبوع بعد شفاء اللثة وبناء الأنسجة الوردية السليمة.